أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.

كيف يعمل الجهاز البولي

كيف يعمل الجهاز البولي الطبيعي

فيزيولوجيا الجهاز البولي الطبيعي

كيف يعمل الجهاز البولي ؟

يعمل الجهاز البولي على تصفية الدم من خلال مرور الدم في الكلى لتتم تنقية هذا الدم عبر أجهزة خاصة في الكلى تسمى النفرونات , ويكون ناتج التصفية هو البول , و من ثم يطرح البول من الكليتين ليصل إلى الحالب الذي ينقل البول إلى المثانة , و المثانة تخزن البول مؤقتاً حتى يشعر الإنسان بالرغبة بالتبول , ثم يخرج البول من المثانة عبر الإحليل إلى خارج الجسم.

أولاً وظيفة الكلية :

لكل كلية وظيفتان:

1ـ وظيفة خارجية إفرازية :

تتمثل في صنع البول و إفرازه و غايتها المحافظة على ثبات الوسط الداخلي و هذا يشمل:

ـ الحفاظ على توازن الماء و الشوارد في الجسم ضمن الحدود الطبيعية.

ـ المشاركة في تأمين ثبات التوازن الحامضي الكلوي في الجسم.

ـ إفراغ فضلات الاستقلاب المنحلة مثل الفوسفات، الكرياتينين creatinine، البولة الدموية بعد تصفيتها من الدم

ـ إفراغ الكيمياويات الغريبة المنحلة.

ـ الإسهام في تنظيم الضغط الشرياني في الجسم.

2ـ وظيفة داخلية كغدة صماء :

ـ تصنع الكلية مادة البروستاغلاندينات و القينيات والرينين وهي مواد ذات علاقة بمناعة الجسم و فرط التوتر الشرياني.

ـ إفراز الاريتروبويتين الذي يساعد في تكوين الكريات الحمر من خلا تأثير على نقي العظام.

ـ إفراز 1ـ 25دي هيدروكسين كالسيفرول و هو طليعة الفيتامين د المؤثر على امتصاص الكالسيوم من الأمعاء .

ـ تصنيع الغلوكوز من الحموض الأمينية في حال الصيام المديد.

و إن نظرة واحدة لهذه الوظائف تجعلنا نعلم بأنه لا يمكن العيش بدون كلية قائمة بوظائفها فإذا فقدت هذه الوظائف توقفت الحياة إن لم نستعمل بدائل لهذه الوظيفة و

هي الكلية الاصطناعية أو غرس او زرع كلية من شخص آخر في المصاب بالقصور التام في الوظيفة الكلوية.

تحوي كل كلية أكثر من مليون نفرون nephron وكل نفرون هو وحدة تشريحية وظيفية لا تتجدد إذا أصابها التلف.

كيف تصفي الكلية الدم من الشوائب ؟

يؤدي ضغط الدم في الكبة الكلوية إلى رشح السائل من بلازما الدم إلى محفظة بومان ثم يسيل السائل في الأنبوب الداني proximal tubuleالواقع في قشرة الكلية هو والكبيبة و منه يمر في عروة هانله ثم يعود راجعاً إلى قشرة الكلية في الأنبوب البعيد distal tubule ثم يصب في القناة الجامعة collecting duct التي تجمع البول من عدة نفرونات ثم تسير هذه الأقنية الجامعة من قشرة الكلية إلى لبها لتفرغ في الحليمات الكلوية.

يتعرض السائل الراشح من الكبيبة خلال مسيره الطويل هذا إلى تغيرات شديدة في تركيبه وكثافته إذ إنه يتألف في بدء تكونه من نفس تركيب البلازما الدموية ماعدا البروتينات ثم تقوم الخلايا الأنبوبية بعود امتصاص السوائل و العناصر الضرورية للجسم وإرجاعها إلى الدم و يتم هذا في معظمه في الأقسام الدانية من الأنابيب الكلوية وبصورة أقل من الأقسام القاصية منها ويتم عود الامتصاص هذا بآلية فاعلة تتطلب القدرة وبآلية منفعلة. بالإضافة لعود الامتصاص تقوم الخلايا الأنبوبية بإفراز شوارد البوتاسيوم والهيدروجين والأمونيا وحمض البول الزائدة عن حاجات الجسم وهذا يبين أن لخلايا الأنيبيبات الكلوية وظيفة أساسية في تكثيف البول والمحافظة على الوسط الداخلي بطرح المقدار الزائد من العناصر الطبيعية في البول.

و يؤثر ضغط الدم في الرشح في الكبب فإذا هبط إلى ما دون 60ملم من الزئبق كما في الحروق الواسعة و النزوف الغزيرة توقفت الكلية عن العمل. و كلما ارتفع الضغط زاد الرشح في الكبيبات و يرشح يومياً من الكبب الكلوية نحو180 ليتراً في شخص وزنه 70كغ و يمتص عائداً إلى الدم 99% من الماء و كذلك سكر العنب glucose و الفيتامينات و الحموض الأمينية و تنطرح بقية الفضلات و الزوائد غير المرغوب فيها مع البول.

ما هي فحوص وظائف الكلية ؟

فحص وظائف الكلية يكون من خلال معايرة البولة و الكرياتينين في الدم , و يدل مقدار البولة الدموية والكرياتينين على سلامة وظيفة الكلية أو قصورها أو فشلها فإذا زادت البولة urea على 40ملغ/100سم³ فإنها قد تدل على تدني في وظيفة الكلية كما أن زيادة الكرياتينين على 1.25ملغ/100سم³ تدل على قصور أو فشل الكلية، و يعد مقدار الكرياتينين في الدم مشعراً أدق على وظيفة الكلية من البولة الدموية

ثانياً : وظيفة الحالب

يوجد حالبان أيمن و أيسر يصل كل منهما بين الكلية و المثانة , و وظيفة الحالب هي نقل البول من الكلية إلى المثانة

ثالثاُ : وظيفة المثانة

وظيفة المثانة هي التخزين المؤقت للبول ريثما يشهر الإنسان بالحاجة إلى التبول عندما يصل مستوى البول إلى حدٍ معين

رابعاً : وظيفة الإحليل

وظيفة الإحليل هي نقل البول من المثانة إلى خارج الجسم...الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال -Copyright ©childclinic.net - آخر تحديث 20/6/2019 - مصدر المعلومات : مقالة للأستاذ الدكتور وليد النحاس - كلية الطب - جامعة دمشق