أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.

كيف يتخلص الرضيع من البلغم

كيف يتخلص الطفل الرضيع من البلغم

البلغم و القشع عند الأطفال الرضع

النخام القصبي

مفرزات القصبات

Sputum - phlegm

ما هو البلغم أو القشع ؟

البلغم او القشع هي مادة بيضاء مصفرة مخاطية لزجة تفرز بشكلٍ طبيعي من البلعوم و القصبات و الرئتين , و يتكون البلغم او القشع بشكلٍ رئيسي من المخاط و بشكلٍ أقل من الخلايا الميتة , القيح و الأجسام الغريبة خاصة الغبار و الدخان....و في أكثر الأطفال و الكبار لا يلاحظ الشخص البلغم أو القشع إلا في حالات المرض عندما يزداد إفرازه .. لأن الإنسان يبلع قسماً من البلغم دون أن يشعر.

ما هي وظيفة البلغم أو القشع ؟

وظيفة البلغم أو القشع هي تسهيل عمل الأهداب التنفسية في الجهاز التنفسي و التقاط الأجسام الغريبة كالجراثيم و الفيروسات و الغبار و المساعدة في طرحها خارج الجسم ...

لماذا لا يبصق الأطفال والرضع البلغم و القشع مثل الكبار ؟

لا يبصق الأطفال والرضع البلغم و القشع مثل الكبار لأن معظم الرضع و الأطفال الصغار يبلعون القسم الأكبر من البلغم و القشع و هذا أمر طبيعي و غير ضار.

ما هي مواصفات البلغم أو القشع حسب المرض المسبب ؟

تختلف مواصفات البلغم أو القشع حسب المرض المسبب لزيادة إفراز هذا البلغم :

البلغم أو القشع المدمى : و هنا تلاحظ مشحات أو خيوط من الدم مع البلغم و القشع , و قد يكون سبب البلغم أو القشع المدمى بسيطاً مثل التهاب البلعوم أو التهاب القصبات ,و قد يدل على سرطان القصبات عند الشخص الكبير خاصة المدخن , أما وجود كميات كبيرة من الدم مع البلغم و القشع فقد تدل على السل , خراج الرئة , احتشاء الرئة او الصمة الرئوية.
البلغم أو القشع الصدئ : و هو غالباً ما يشاهد في حالات التهاب الرئة بالرئويات
البلغم أو القشع القيحي : و غالباً ما يشاهد في التهاب القصبات المزمن
البلغم أو القشع القيحي المخضر : و غالباً ما يشاهد خلال معالجة التهاب القصبات بالمضادات الحيوية و تحول القشع و البلغم الأخضر إلى ابيض يدل على تحسن المريض
البلغم أو القشع الزهري : و هو غالباً ما يشاهد في حالات وذمة الرئة

ما هي الأمراض التي يزداد فيها البلغم و القشع عند الأطفال الرضع ؟

أهم الأمراض التي يزداد فيها البلغم و القشع عند الأطفال الرضع هي الرشح العادي و التهاب القصيبات او الشعيبات الهوائية , و عدا ذلك فبقية الأمراض هي قليلة المشاهدة عند لأطفال الرضع الصغار , و هذه الأمراض هي بشكلٍ عام :

الطفل حديث الولادة عند الولادة القيصرية..
الرشح العادي : و يترافق مع سيلان انف و قشع صباحي بسبب عودة البلغم في الليل للخلف
التهاب الحنجرة
توسع القصبات : و هو مرض مزمن و يكون هناك سعال شديد مع قشع في الصباح
تدخين السجائر عند الكبار و المراهقين
التهاب الشعيبات القصيبات الشعرية , و هو أهم سبب لزيادة البلغم و القشع عند الرضع
التهاب الرئة
التهاب القصبات
تحسس الجيوب و الحساسية التنفسية
الربو : و هو أهم مرض مزمن عند الأطفال يسبب زيادة البلغم و القشع
الداء الليفي الكيسي : و هو نادر في البلاد العربية
استنشاق جسم أجنبي داخل القصبات
السل الرئوي
خراجة الرئة

هل من الضروري مساعدة الطفل الرضيع لكي يتخلص الرضيع من البلغم و القشع ؟

غالباً لا , فليس من الضروري مساعدة الطفل الرضيع لكي يتخلص الرضيع من البلغم و القشع في الأمراض الحادة و البسيطة مثل الرشح و التهاب القصبات الخفيف , و قد يكون من الضروري مساعدة الطفل الرضيع لكي يتخلص الرضيع من البلغم و القشع في بعض حالات التهاب الشعيبات او القصيبات الهوائية و ا لأمراض المزمنة مثل الربو و الداء الليفي الكيسي...

كيف يمكن مساعدة الطفل الرضيع لكي يتخلص من البلغم و القشع ؟

يمكن مساعدة الطفل الرضيع لكي يتخلص من البلغم و القشع كما يلي :

عدم نوم الرضيع على مخدة مرتفعة تحت رأس الطفل لكي يخرج المخاط و القشع و البلغم إلى خارج الأنف و لا يعود إلى البلعوم في حالات الرشح
اغسل أنف الطفل الرضيع بمحلول ملحي نورمال سالين قبل النوم في حالات الزكام
أعط الطفل المصاب بالربو الأدوية الموسعة للقصبات
في الأمراض المزمنة مثل الربو و الداء الليفي الكيسي قد يحتاج الطفل للمعالجة الطبيعية او الفيزيائية بالتربيت على الظهر بكل الوضعيات
قد تفيد بعض الأدوية المميعة للبلغم و القشع expectorant في الأمراض المزمنة التي تزيد البلغم
أبعد الطفل الرضيع عن دخان السجائر
لا يجوز تناول مضادات السعال (مثبطات السعال cough suppressant ) لأنها توقف آلية السعال الطاردة للبلغم و القشع و هي ممنوعة تحت السنتين من العمر
أعط الطفل الرضيع الكثير من السوائل و الأعشاب و الخلطات المقشعة الطبيعية مثل البابونج ...إذا كان عمر الطفل يسمح بذلك....الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- مصدر المعلومات : مؤسسة ميرك الطبية -جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال -Copyright ©childclinic.net - آخر تحديث 20/7/2017