شكل الطفل حديث الولادة
شكل الطفل المولود لحظة الولادة
المظهر العام للطفل عند الولادة
قد يغيب النشاط الفيزيائي خلال استرخاء الرضيع الطبيعي عند النوم،
وقد ينقص هذا النشاط بتأثير المرض أو الأدوية، ويجب وضع الرضيع بشكل مستلقي مع تثبيت أطرافه وذلك لتوفير الطاقة اللازمة للتنفس الصعب،
أو أن نثير عند الرضيع بكاءاً شديداً مترافقاً مع نشاط بحركة الأطراف،
ويجب تسجيل كلا شكلي المقوية العضلية الفاعلة والمنفعلة، أو أي وضعية غير اعتيادية، وإن الحركات الخشنة الارتكاسية والرمع العضلي الكاحلي أو الفكي السفلي شائعة بكثرة وهي غير مهمة عند حديثي الولادة أكثر من أي عمر آخر،
وهذه الحركات تحدث عندما يكون الرضيع نشيطاً، بينما تحدث النفضات الاختلاجية عادة في حالة السكون.
قد تعطي الوذمة مظهراً (خادعاً) سطحياً بأن حالة التغذية جيدة عند الرضيع ويمكن ملاحظة الانطباع مكان الوذمة بعد تطبيق ضغط عليه، لكن جلد الأصابع والأباخس يفقد التجعيدات الناعمة الطبيعية عندما يتملئ بالسوائل،
تحدث وذمة الأجفان بشكل طبيعي نتيجة لتخريش قطرة نترات الفضة لها،
الحالات التي قد تحدث فيها الوذمة المعممة عند الطفل حديث الولادة :
- الخداج
- نقص بروتين الدم بسبب داء أرام الحمر الجيني الشديد Severe erythroblastosis fetalis
- الخزب غير المناعي
- النفروز الخلقي، متلازمة هرلر
- سبب غير معروف،
أما الوذمة الموضعة فتدل على تشوه خلقي في الجهاز اللمفاوي،
وعندما تقتصر هذه الوذمة على طرف واحد أو أكثر عند رضيع فقد تكون علامة منذرة لمتلازمة تورنر .