رعاية الطفل مريض الآيدز
رعاية الطفل مريض الآيدز
تثقيف الطفل حامل فيروس الآيدز HIV
توصيات حول تربية الأطفال المخموجين بفيروس السيدا الـHIV
1- يجب أن يتلقى كل الأطفال المخموجين بالـHIV التثقيف المناسب و الملائم لحاجاتهم الخاصة و التي هي في تطور دائم، ويختلف طيف الاحتياجات حسب مرحلة المرض.
2- يجب أن يعالج الخمج بالـHIV كبقية الأمراض المزمنة الأخرى و التي تحتاج لتثقيف خاص و خدمات أخرى متعلقة بالمرض.
3- يجب أن تكون استمرارية التثقيف مقنعة سواء في المنزل أم في المدرسة .
4- بسبب الوصمة المرافقة للمرض فإن حفظ السرية ضروري؛ إعلان المعلومات يجب أن يكون فقط مع الموافقة المبلغة من قبل الوالدين أو الوصي الشرعي أو موافقةالطالب حسب العمر شرعياً.
رعاية الطفل و المراهق حامل فيروس الآيدز HIV :
1- لا يوجد سبب لتقليص الرعاية التربوية أو لتغيير المكان الذي قد تأقلم عليه الطفل المخموج بالـHIV لحماية صحة أفراد الأسرة الآخرين. إن خطر انتقال HIV في أجواء العائلة مهملة .
2- لا توجد حاجة لتحديد وضع الأطفال المخموجين بالـHIV في رعايات الأطفال لحماية الطاقم أو الأطفال الآخرين لأن خطورة انتقال الـHIV في هذه الأماكن مهملة .
3- لا حاجة لإخبار طاقم رعاية الأطفال عن حالة الـHIV لحماية صحة القائمين على التربية أو الأطفال الآخرين في محيط رعاية الأطفال في بعض التشريعات القضائية فإن التشخيص لا يمكن أن يذاع بدون الأذن المكتوب من الوالدين أو المعيل الشرعي.
يمكن أن يختار الأهل إخبار مدير رعاية الأطفال عن التشخيص لدى الطفل و ذلك لأجل التماس الدعم الذي يمكن أن يقدمه الشخص القائم على العناية بالطفل بشكل مباشر عند معرفته بعلامات المرض الذي يحتاج للعناية الطبية و مساعدة الوالدين على معرفة الحاجات العاطفية و الاجتماعية للطفل .
4- الإجراءات المعيارية الموصى بها يجب أن تتبع في كل مراكز رعاية الأطفال عندما يتم التعامل مع الدم أو سوائل الجسم الأخرى الحاوية على الدم للتقليل ما أمكن من انتقال الأمراض المحمولة بالدم .
5- كل برامج رعاية الأطفال في ما قبل سن المدرسة بشكل روتيني يجب أن تخبر كل العائلات في حال وجود مرض معدي بشدة مثل الحماق أو الحصبة لدى أي طفل في ذلك المكان، هذا الأمر سوف يساعد العائلات على وقاية أطفالهم المثبطين مناعياً .
6- يوصى بالاستقصاء عن الحالة فيما يخص الـHIV لكل النساء الحوامل الولدان حديثي الولادة؛ هذا الأمر يساعد على تسهيل العناية التربوية والتأقلم .
توصيات للبالغين المخموجون بفيروس الآيدز الـHIV والذين يعملون في مراكز رعاية الأطفال أو المدارس:
يمكن لهؤلاء أن يعتنوا في المدرسة أو مراكز الرعاية عندما يتم التأكد من خلوهم من الآفات الجلدية النازة أو حالات أخرى ستسبب التماس مع سوائل أجسادهم؛ لا توجد معلومات تشير إلى أن البالغين المخموجين بـHIV قد نقلوا الفيروس أثناء الرعاية الروتينية بالأطفال أو الأعمال المدرسية
البالغون المصابون بخمج HIV العرضي يكونون مثبطين مناعيا وهم في خطر زائد من الأمراض الخمجية التي تصيب الأطفال الصغار يجب استشارة أطباءهم المعالجين حول أمان متابعتهم للعمل.....الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : AAP-CDC - آخر تحديث - 15/09/2019