رعاية الطفل الخديج داخل الحضانة
رعاية الطفل الخديج داخل الحضانة
تمريض الاطفال الخدج في الحواضن
الرعاية التمريضية للطفل المبتسر
premature Nursery Incubator Care
تكون الإجراءات الضرورية عند الولادة لتنظيف الطرق الهوائية والمباشرة بالتنفس والعناية بالحبل السري والعينين وإعطاء الفيتامين K هي نفسها لدى الأطفال غير الناضجين والأطفال الناضجين مع وزن طبيعي .
ولكن ينبغي تقديم رعاية خاصة للحفاظ على الطرق الهوائية مفتوحة وتجنب الإستنشاق المحتمل لمحتويات المعدة.
خصوصية تمريض الطفل الخديج داخل الحاضنة :
- الرعاية التمريضية ومراقبة القلب والتنفس
- المعالجة بالأوكسجين.
- الاهتمام الخاص بتفاصيل التغذية.
ينبغي عدم التراخي بالإجراءات الوقائية ضد الإنتان. ويجب أن يدرك كل شخص يساهم في رعاية هؤلاء الأطفال أن الإجراءات الروتينية التي تزعج هؤلاء الأطفال قد تؤدي لنقص الأكسجة. وأخيراً الحاجة للمساهمة الفعالة والمنتظمة من قبل الوالدين في رعاية الطفل في مركز الحضانة والحاجة لتوجيه الأم حول رعاية طفلها في المنزل والسؤال حول إنذار التطور والنمو التالي يحتاج إلى اعتبارات خاصة.
رعاية الطفل الخديج ضمن الحاضنة :
تحافظ الحاضنات الحديثة على حرارة الجسم من خلال المحافظة على بيئة جوية دافئة يتحكم حجم الطفل وعمره بعد الولادة بالحاجة للبيئة الحرارية، فالأطفال الأكبر حجماً والأكبر عمراً يحتاجون إلى بيئة حرارية أخفض من الأطفال الأصغر حجماً وأقل عمراً.
درجة حرارة الحاضنة للاطفال الخدج :
حرارة الحاضنة المثالية لإنقاص ضياع الحرارة واستهلاك الأكسجين لدى الأطفال العراة هي الحرارة التي تحافظ على درجة حرارة الطفل المركزية هي عند 36.5 إلى °37 درجة مئوية.ويعتمد ذلك على حجم الطفل ونضجه فكلما كان الطفل أصغر وأقل نضجاً كلما احتاج إلى بيئة حرارية أعلى. يمكن استخدام الدرع الحراري الزجاجي أو قبعات الرأس وثياب الجسم عندما تكون رعاية الحاضنة لوحدها غير قادرة على المحافظة على الخديج الصغير دافئاً. المدفئات الشعاعية radiant wormers هي بدائل للحاضنات،وخاصة لدى الولدان المرضى بشدة.
نسبة رطوبة الحاضنة للاطفال الخدج :
تساعد المحافظة على رطوبة نسبية تعادل % 60 –40 على استقرار حرارة الجسم من خلال انقاص الضياع الحراري عند درجات حرارة بيئية أخفض، ومن خلال منع جفاف وتخريش بطانة الطرق التنفسية وخاصة أثناء إعطاء الأكسجين، وتلو أو أثناء التنبيب الرغامي (الرطوبة عادة %100). ومن خلال تمييع المفرزات اللزجة وإنقاص ضياع الماء غيرالمحسوس عبر الرئتين.
اوكسجين حاضنة الخدج :
ينبغي أن يوازن إعطاء الأكسجين لانقاص خطر الأذية من نقص الأكسجة والقصور الدوراني مع مخاطر فرط الأكسجة على العينين (اعتلال الشبكية لدى الخدج) وأذية الأكسجين للرئتين.
ينبغي أن يعطى الأكسجين من خلال قناع الرأس أو قنية أنفية أو جهاز ضغط الطرق الهوائية الإيجابي المستمر أو التنبيب الرغامي للمحافظة على تركيز أكسجين مستنشق آمن ومستقر. ورغم أن الزرقة وتسرع التنفس وتوقف التنفس هي استطبابات سريرية تعتمد معالجتها فقط على كمية الأكسجين الضرورية لإنهاء هذه العلامات إلا أن الخطر المحتمل الناجم عن نقص الأكسجة أو فرط الأكسجة لا يمكن تعليله دون مراقبة تركيز الأكسجين في الدم الشرياني (Pa O2)، واعتماداً على التحاليل المخبرية يجب دائماً تعديل تراكيز الأكسجين المعطى. إن تطور مسرى الأكسجين عبر الجلد وقياس الأكسجين النبضاني من أجل المعالجة السريرية الروتينية لهؤلاء المرضى قد حسن بشكل هام فعالية مراقبة الأكسجين. هذا ويجب التنويه إلى أن معايرات غازات الدم الشعري غير كافية لتقييم مستويات الأكسجين الشريانية.
يجب أن يفطم الطفل ومن ثم يخرج من الحاضنة فقط إذا لم يؤد التغير التدريجي إلى جو خارج الحاضنة إلى تغيرات هامة في درجة حرارة الطفل أو لونه أو فعاليته أو علاماته الحيوية. الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال -Copyright ©childclinic.net - آخر تحديث 27/07/2018 - المصدر : نلسون طب الاطفال 2016