خطورة الحمل التوأم
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

خطورة الحمل التوأم

خطورة الحمل التوأم

مخاطر الحمل المتعدد

Multiple Pregnancies

 

كيف سيكون نهاية الحمل بتوام :

تولد معظم التوائم بحالة خداجة، والاختلاطات الوالدية المترافقة مع الحمل أكثر شيوعاً منها في الحمول المفردة. ورغم وجود زيادة هامة في الوفيات حول الولادة لدى التوائم وحيدة الكوريون إلا أنه لا يوجد اختلاف هام بين معدلات الوفيات الوليدية بين التوائم والولادات المفردة إذا كان لهما نفس الوزن. ولأن معظم التوائم تكون خديجة بحسب الوزن فإن معدل الوفيات العام أعلى لديها من الحمول المفردة كما تكون وفيات حول الولادة أعلى بأربع مرات من الولادات المفردة. تقع التوائم وحيدة الأمنيون تحت احتمالية مرتفعة لتشابك حبالها السرية، مما قد يؤدي لحدوث الإختناق. نظرياً يكون التوأم الثاني معرضاً لنقص الأكسجة أكثر من التوأم الأول لأن المشيمة قد تنفصل بعد ولادة التوأم الأول وقبل ولادة الثاني. إضافة لذلك فقد تكون ولادة التوأم الثاني صعبة لأنه قد يكون في وضعية معيبة (مقعدي معترض)، قد تكون مقوية الرحم ضعيفة، أو قد يكون العنق قد بدأ بالانكماش بعد ولادة التوأم الأول. يقع التوأم متأخر النمو تحت خطر مرتفع لنقص سكر الدم. تختفي عادة الإختلافات الملحوظة في الحجم عند ولادة التوائم وحيدة البيضة عندما يصل عمر الأطفال إلى 6 أشهر. الوفيات بالنسبة للحمول المتعددة بأربع أجنة أو أكثر مرتفعة كثيراً بالنسبة لكل جنين، وبسبب هذا الإنذار السيء فإن الإنقاص الإنتخابي للأجنة (من خلال حقن KCL ضمن صدر الجنين عبرجدار بطن الأم) إلى اثنين أو ثلاثة  يذكر كخيار علاجي.

 

ولادة الام الحامل بتوأم:

يُمكِّنُ التشخيصُ قبل الولادة طبيب التوليد وطبيب الأطفال من توقع ولادة أطفال واقعين تحت خطورة مرتفعة بسبب التوأمه. تستطب المراقبة اللصيقة أثناء المخاض وفي فترة الوليد المباشرة بحيث تُمكن المباشرة بالمعالجة الفورية للاختناق أو متلازمة نقل الدم الجنيني. يجب أن يعتمد قرار اجراء نقل دم فوري للجنين المصاب بفقر دم شديد (التوأم  المعطي) أو اجراء تبديل دم جزئي  (التوأم المتلقي)  على المحاكمة السريرية. الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال -Copyright ©childclinic.net -  آخر تحديث 24/07/2018 - المصدر : نلسون طب الاطفال 2016