تطعيم فيروس ار اس في RSV
تطعيم فيروس ار اس في
لقاح فيروس RSV
الوقاية من فيروس ر س ف
منع عدوى فيروس RSV
غلوبولين الفيروس المخلوي التنفسي
RSV prevention
يتوفر منتجان لمنع خمج RSV:
-
الغلوبلين المناعي الوريدي المضاد للفيروس المخلوي التنفسي RSV-IGIV و المحضر من المتبرعين المنتقين بسبب العيارات المصلية العالية للأضداد المعدلة لـRSV
-
الباليفيروماب و الذي هو عبارة عن الضد وحيد النسيلة الفأرى المؤنسن.
كلاهما مصادق عليه لمنع مرض RSV لدى الأطفال الأصغر من /24/ شهراً و المصابين بعسرة تنسج القصبات و الرئة و لديهم خداج (<35 أسبوعاً حملياً).
لا الـRSV-IGIV و لا الباليفيزوماب غير مصادق عليهما لعلاج أخماج RSV.
إن RSV-IGIV يعطى مرة واحدة بالشهر مباشرة قبل فصل الأخماج بالـRSV وشهريا خلال كل موسم RSV بجرعة 15مل/كغ (750ملغ/كغ).
يعطى الـPalivisumab عضلياً بجرعة 150ملغ/كغ بالشهر خلال موسم الـRSV .
توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال AAP لاستخدام الـRSV-IGIV و الـpaivizumab هي كما يلي:
1- إن الوقاية بالـRSV-IGIV و الـpalivisumab يجب أخذها بعين الاعتبار في الرضع و الأطفال الأصغر عمراً من سنتين و المصابين بمرض رئوي مزمن و الذين احتاجوا لمعالجة طبية لـCLD خلال ستة أشهر قبل موسم RSV المتوقع.
يفضل الـpalivisumab لمعظم الأطفال عاليي الخطورة بسبب سهولة إعطائه و الأمان و الفعالية. المرضى المصابون بـCLD أكثر شدة قد يستفيدون من الوقاية لموسمين من الـRSV و خاصة أولئك الذين يحتاجون معالجة طبية.
القرارت حول مرضى معينين قد تحتاج استشارة إضافية من قبل اختصاصي بالولدان و بالعناية المشددة أو بالأمراض الرئوية.
هناك معلومات محدودة عن فعالية الـpalivisumab خلال السنة الثانية من العمر.
إن خطر مرض RSV واضح بالنسبة للأطفال المصابين بمرض رئوي مزمن CLD و الذين يحتاجون معالجة طبية. على الرغم أن الأطفال المصابين بمرض مستبطن أقل شدة قد يحصلون على بعض الفائدة في الموسم الثاني وهكذا فإن الوقاية المناعية قد لا تكون ضرورية.
2- الرضع المولودن قبل الأسبوع /32/ الحملي أو أبكر و بدون وجود CLD أو الذين لا ينطبق عليهم المعيار السابق أيضاً قد يستفيدون من الوقاية من RSV.
بالنسبة لهؤلاء الأطفال فإن عوامل الخطورة الكبرى التي يجب أخذها بالحسبان هي العمر الحملي والعمر الزمني في بداية موسم RSV.
الرضع المولودون بعمر حملي <28 أسبوعاً قد يستفيدون من الوقاية حتى عمر 12 شهراً.
الولدان المولودون بعمر حملي/29-32/ أسبوعاً حملياً قد يستفيدون من الوقاية حتى ستة أشهر.
إن القرارات حول مدة الوقاية يجب أن تكون بشكل شخصي حسب مدة موسم الـRSV . أطباء الأطفال قد يتمنون استخدام المعلومات عن إعادة استشفاء مرضى مصابين بـRSV من منطقتهم و التي يمكن أن تساعدهم في عملية صنع القرار .
3- إن الأخذ بعين الاعتبار العدد الكبير من المرضى المولودين بعمر حملي /33-35/ أسبوعاً و التكلفة العالية للدواء فإن palivisumab ،ا RSV-IGIV في هذه المجموعة يجب الاحتفاظ بهما للرضع الذين لديهم عوامل خطورة إضافية حتى تتوفر معلومات أكثر .
4- إن الـpalivisumab و RSV-IGIV غير مصادق عليهما من قبل FDA الأمريكية للمرضى المصابين بمرض القلب الولادي CHD. تشير المعلومات المتوفرة إلى أن RSV-IGIVمضاد استطباب في المرضى المصابين بمرض القلب الولادي المزرق. على كل مرض CLD و الذين قد ولدوا خدجاً أو كلاهما و الذين يحققون المعيار في التوصية الأولى و الثانية و المصابين بمرض قلب ولادي مزرق لا عرضي "مثلاً استمرار بقاء القناة الشريانية، العيب الحاجزي البطيني" قد يستفيدون من الوقاية .
5- إن الوقاية بالــPalivisumab أو RSV-IGIV لم تقيم بعد في التجارب العشوائية لدى الأطفال المضعفين مناعيا. على الرغم من أن التوصيات الخاصة للمرضى المضعفين مناعيا لا يمكن وضعها، فإن الأطفال المصابين بأعواز مناعية شديدة "الأعواز المناعية المختلطة الشديدة أو انتان عوز المناعة المكتسب الشديد" قد يستفيدون من الوقاية.
إذا كان هؤلاء الأطفال يتلقون IGIV النظامي شهريا فإن الأطباء يجب أن يأخذوا بعين الاعتبار إعطاء RSV-IGIV خلال موسم RSV.
6- يجب البدء بالوقاية من الــRSV في بداية الموسم وإنهاؤها في نهاية الموسم. إلى كانون الأول وينتهي في شهر آذار وحتى أيار لكن قد تحدث اختلافات حسب المناطق.
يجب على الأطباء أن يستشيروا أقسام الصحة أو مخابر التشخيص الفيروسي في مناطقهم أو في CDC إذا لم تكن هذه المعلومات متوفرة محلياً.
7- من المعروف أن RSV ينتقل في المشافي ويسبب مرضا خطيرا في الرضع عاليي الخطورة. في الرضع المقبولين في المشفى والعاليي الخطورة فإن الطرق الرئيسية لمنع مرض RSV هو المراعاة بدقة لاجراءات السيطرة على الخمج بما فيها استخدام الطرق السريعة لمعرفة وفصل الرضع المخموجين بــRSV. إذا تم توثيق تفشي للــRSV في وحدة ذات خطورة عالية "وحدة العناية المشددة بالأطفال" فإن التأكيد الرئيسي يجب أن يكون على أعمال السيطرة المناسبة على الخمج. إن الحاجة للوقاية وفعاليتها في مثل هذه الحالات لم تقيم بعد .
8- Palivisumab لا يتداخل مع الاستجابة للقاحات، بالمقابل في الرضع والأطفال المتلقين للوقاية من RSV فإن لقاحات الحصبة، النكاف، الحصبة الألمانية والحماق يجب أن تؤجل لتسعة أشهر بعد أخر جرعة. إن استخدام RSV-IGIV يجب أن لا يعتبر برنامج التمنيع الأساسي للقاحات الروتينية الأخرى الموصى بها. إن منتج-RSV-IGIV اقترح أن جرعة إضافية من اللقاح قد تكون لازمة لتأكيد الاستجابة المناعية المناسبة للقاحاتDTaP، لقاح المستدمية النزليةنمط b المنضم، لقاح الشلل الفموي، لكن لا بد من معلومات جديدة قبل أن توضع التوصيات. المعلومات المتوفرة حاليا لا تدعم الحاجة لجرعات إضافية لأي من هذه اللقاحات.
عزل المريض المقبول في المشفى: بالإضافة للتدابير المعيارية فإن تدابير التماس موصى به طيلة المرض المرافق للــRSV والأطفال الصغار بمن فيهم المرضى المعالجين بالريبافيرين. إن فعالية هذه الإجراءات تعتمد على المطاوعة وضرورة الالتزام والانتباه لغسل اليدين الجيد واستخدام القفازات والغاونات عند دخول غرفة المريض.
المرضى المصابون بخمج الــRSV الموثق مخبريا يمكن العناية بهم في نفس الغرفة.
إجراءات السيطرة: تلقى السيطرة على خمج RSV داخل المشفى صعوبات مستمرة وذلك بإدخاله من قبل المرضى المخموجين والطاقم والزوار. خلال قمة موسم الــRSV العديد من الرضع والأطفال المقبولين في المشفى بأعراض إصابة الطريق التنفسي العلوي سوف يخمجون بــRSV ويجب تطبيق تدابير التماس عليهم. إن المعرفة المبكرة للمرضى المخموجين بــRSV مهمة وذلك لتطبيق الاحتياطات المناسبة بسرعة. خلال التفشيات الكبيرة فإن مختلف الأجراءات وجد أنها فعالة بما فيها:
1- التقصي المخبري للمرضى المخموجين بــRSV.
2- عزل المرضى المخموجين والطاقم.
3- إبعاد الززوار المصابين بأخماج السبيل التنفسي العلوي.
4- إبعاد الطاقم المصاب بمرض السبيل التنفسي أو خمج RSV من العناية بالرضع المؤهبين.
هذه الأجراءات الإضافية قد تكون أكثر أهمية لمنع الانتقال للمرضى المصابين بأمراض أجهزة المناعة، التنفس والقلب المعاوضة. الاتجاه المهم في منع RSV بين الرضع عاليي الخطورة هو تثقيف الأهل والقائمين الآخرين على الأطفال حول أهمية تقليل التعرض للــRSV ونقله. الإجراءات الواقية تضم الحد، عند الامكانية، التعرض للأماكن المعدية "مثل مراكز رعاية الأطفال" والتركيز على غسل الأيدي في كل الأماكن بما فيها البيت وخاصة خلال الفترات التي يكون فيها الأطفال المخالطون عاليي الخطورة لديهم أخماج تنفسية.....الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- آخر تحديث 15.11.2018 - مصدر المعلومات : redbook 2016
انظر ايضاً: