الوقاية من انتقال فيروس الآيدز من الام الى المولود عند الولادة
الوقاية من انتقال فيروس الآيدز من الام الى المولود عند الولادة
تقليص انتقال فيروس الـHIV حول الولادة
تجنب نقل عدوى السيدا الى المولود اثناء الولادة
إن الإعطاء الفموي للزيدوفودين للنساء الحوامل المصابات بفيروس الآيدز ابتداء من الأسبوع 14-34 الحملي و المتابعة خلال الحمل والإعطاء الوريدي للزيدوفودين أثناء المخاض و أثناء الولادة و الإعطاء الفموي للزيدوفودين للرضع حديثي الولادة في أول ستة أسابيع من الحياة كل ذلك قد خفض خطورة الانتقال ما حول الولادة لفيروس الايدز الـHIV للثلثين في التجارب السريرية المراقبة. كان الهبوط في الولايات المتحدة بشكل عام للإيدز ما حول الولادة حوالي 66%منذ عام 1993.
الخطوط العامة الحالية لاستخدام الأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية لدى النساء الحوامل المخموجات بالـHIV هي نفسها تلك التي للنساء غير الحوامل البالغات
وهكذا فإن العديد من النساء الحوامل المخموجات بالـHIV سوف يتلقين معالجة مشتركة مضادة للفيروسات التقهقرية وذلك لعلاج الآيدز لديهم
أما الوقاية يالزيدوفودين لوحده فهي متروكة للنساء القلائل اللواتي لديهن عدد طبيعي من الخلايا CD4 وكذلك حمل فيروسي منخفض أو غير ممكن التحديد والذي على كل سوف لن يحتاج للمعالجة .
جدول يبين نظام إعطاء دواء الزيدوفودين المتبع لتقليل الانتقال ما حول الولادة للـHIV:
الوقت |
طريق الإعطاء |
الجرعة |
- خلال الحمل تبدأ في أي وقت بعد الأسبوع 14 للحمل |
فموي |
200 ملغ 3 مرات يوميا أو 300 ملغ مرتان يوميا |
- أثناء المخاض والولادة |
وريدي |
2ملغ/كغ خلال أول ساعة ثم 1ملغ/كغ بالساعة حتى الولادة |
حديث الولادة البدء بعد الولادة بـ8-12 ساعة و حتى عمر الـ6 أسابيع |
فموي |
2ملغ/كغ 4 يوميا . |
إن القدرة الفعالة للأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية على الجنين و الرضيع و خاصة عندما تستخدم بالشكل المشترك غير معروفة
و لتقرير استخدام أحد هذه الأدوية لا بد من موازنة الفوائد و المخاطر الغير معروفة على المرأة وجنينها
يوصى بالمتابعة طويلة الأمد لكل الرضع المولودين لأمهات قد تلقين أدوية مضادة للفيروسات التقهقرية خلال الحمل لقد أظهرت التجربة في تايلاند بأن الزيدوفودين المعطى بدءا من الأسبوع 36الحملي والمعطى فمويا أثناء الولادة دون الإعطاء للوليد قلل الانتقال لأكثر من 50% (من 19 % -9%)، هذا البرنامج القصير الشوط مع إعطاء الزيدوفودين حتى للنساء اللواتي تم تشخيص الخمج لديهن أثناء الحمل بشكل متأخر؛ على كل البرنامج قصير الشوط يبدو أقل فعالية من البرنامج الثلاثي الأقسام من الزيدوفودين
سيكون الهدف التشخيص الباكر قدر الإمكان أثناء الحمل لخمج الـHIV و ذلك للسماح بالبدء الباكر بالوقاية بالزيدوودين وكذلك الأدوية الأخرى اللازمة لعلاج خمج الأم
أظهرت التجربة في أفريقيا بأن الزيدوفودين واللاميفودين واللاميفودين اللذين بدأ بهما أثناء المخاض وأكمل بهما لمدة أسبوع للأم والوليد قد خفضا الانتقال بنسبة 38%.
التجربة في أوغاندا أظهرت بأن الجرعة الفموية الوحيدة 200 ملغ من النيفيرابين والمعطاة للأم في بدء المخاض والمقرونة مع جرعة فموية مفردة 2ملغ/كغ والمعطاة لرضيعها بعمر 72ساعة خفضت الانتقال لأكثر من 50% مقارنة مع نظام الزيدوفودين المعطى فمويا أثناء المخاض وللوليد لمدة أسبوع واحد بعد الولادة؛ هاتان الدراستان برهنتا فعالية المعالجة الوريدية أثناء المخاض وبعد الولادة للنساء اللواتي لم يثبت تشخيص خمج HIV لديهن حتى وقت المخاض
في الولايات المتحدة إن التداخلات المعيارية في ما حول الولادة يجب أن لا تخفض لأربعة أسابيع
يجب أن تعطى الأدوية المضادة للفيروسات التقهقرية للنساء المخموجات بـHIV أثناء الحمل، المخاض، و الولادة
يجب أن يعطى الزيدوفودين لكل الرضع إذا علم بالتعرض من قبل عمر السبعة أيام حتى ولو أن أمهاتهم لم يتلقوا الزيدوفين
المرأة الحامل و طاقم رعايتهم الصحية يجب أن يأخذوا بعين الاعتبار الفوائد من العوامل المضادة للفيروسات التقهقرية النوعية في غياب المعلومات عن فعالية إشراك الأدوية و المعلومات عن الحرائك الدوائية في الحمل بالنسبة للعديد من العوامل الحديثة و المعلومات حول الآثار السمية خلال الحمل و بالنسبة للوليد
إن العديد من التحاليل المتغيرة قد أظهرت انخفاض الانتقال من50% بغياب الزيدوفودين عندما أجريت الولادة بالقيصيرية الانتخابية قبل تمزق الأغشية و بدء المخاض، فقد تراجع معدل الانتقال لحوالي 2% فيما إذا أعطيت الأم معالجة مضادة للفيروسات التقهقرية وأجري لها قيصرية انتخابية قبل بداية المخاض وقبل انبثاق الأغشية
إن الولادة المهبلية مع المعالجة المضادة للفيروسات التقهقرية ترافقت مع معدلات انتقال 7.3% على كل معدلات الانتقال بالنسبة للنساء اللواتي تلقين معالجة مشتركة للفيروسات التقهقرية و اللواتي لديهن حمل فيروسي منخفض حتى مستويات لا يمكن تحديدها بالمقايسات، يمكن أن تكون هذه المعدلات أقل مما هي لدى النساء اللواتي تلقين الزيدوفودين كمعالجة مفردة
إن الفائدة الإضافية من القيصرية للتخفيض التالي لخطورة الانتقال في النساء (اللواتي لديهن خطورة منخفضة للانتقال غير معروفة) يمكن أن لا تفوق بالأهمية الخطورة الممكنة للولادة القيصيرية للأم المخموجة
ولذلك فإن تدبير الولادة بدون انبثاق أغشية محدث قد يكون حكيما ويجب إخبار النساء عن الحالة الراهنة للمعرفة حول القيصرية ...الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : AAP-CDC - آخر تحديث - 15/09/2019