الوقاية من التشنج الحراري عند الأطفال
الوقاية من التشنج الحراري عند الأطفال
الوقاية من الاختلاج الحروري
منع تكرار التشنجات الحرارية عند الطفل
تجنب الشمرة الحرارية
ادوية الوقاية من تشنجات الحرارة
يجب مراقبة حرارة الطفل و منع الحرارة من الارتفاع ما أمكن
نادرا ما يكون من الضروري اعطاء ادوية الوقاية و التي لا ينصح بها بسبب اضرارها الجانبية و الطبيعة السليمة للتشنج الحراري الذي يخف و يزول غالباً مع تقدم العمر
ولا يوجد دليل فيما إذا كان لهذه المعالجة الوقائية الدوائية أي اثر على المدى البعيد في منع حدوث التأذي الدماغي أو الصرع .
كذلك يكون دور الأهل في الوقاية هو الإجراءات البسيطة كالسيطرة على ارتفاع الحرارة للوقاية من حدوث الاختلاج الحروري و إعطاء الطفل الباراسيتامول وتطبيق كمادات الماء العادي (و ليس البارد ) عليه إذا كانت حرارته أكثر من 38 درجة و نصف . والأدوية المستخدمة للوقاية هي أدوية محدودة حيث أن كل من الكاربامازيبين والفينيتوئين هما غير فعالين في الوقاية .
الفينوباربيتون للوقاية من التشنج و الاختلاج الحراري عند الاطفال :
بسبب تأثيراته الجانبية فقد تراجع استخدام هذا الدواء كثيراً.
يعتبر إعطاء الفينوباربيتون فعالاً في الوقاية من حدوث الاختلاج الحروري في 80% من الحالات عندما يعطى بشكل يومي . وعلى أية حال فان هذا الدواء يكون غير مفيد فيما لو أعطي أثناء المرض فقط . وبالتالي يمكن أحيانا أن تؤخذ المعالجة بالفينوباربيتون بعين الاعتبار كمعالجة وقائية للأطفال المصابين باختلاجات حرورية متكررة بكثرة . ويجب أن تقارن مخاطر استخدام هذا الدواء بشكل يومي مع الفوائد التي يمكن الحصول عليها من هذه المعالجة ومع مخاطر تكرر الاختلاج الحروري . يمكن أن يؤدي الفينوباربيتون إلى حدوث الهياج عند الطفل واضطراب النوم ( تصل هذه النسبة حتى 25% من الأطفال ويمكن أن تؤدي أيضا إلى تدني في المستوى الادراكي للطفل بينما تكون الاختلاجات الحرورية دائما سليمة الإنذار في اغلب الحالات . ويقرر معظم الأهالي التوقف عن إعطاء الدواء ويجب في حال الاستمرار بإعطاء الدواء أن يعطى بجرعة 4 – 5 ملغ / كغ كجرعة وحيدة مسائية .
الفالبروات (الديباكين ) للوقاية من التشنج و الاختلاج الحراري عند الاطفال :
يعتبر هذا الدواء فعالا أيضا كالفينوباربيتون في السيطرة على الاختلاجات الحرورية ولكن من النادر أن يستخدم هذا الدواء في الوقاية من الاختلاجات الحرورية لان معظم الأطفال الذين يحتاجونه هم من الفئة العمرية ذات الخطورة العالية بالنسبة لتعرضهم للسمية الكبدية القاتلة المحدثة بالفالبروات .
الديازيبام ( الفاليوم ) للوقاية من التشنج و الاختلاج الحراري عند الاطفال:
يفيد هذا الدواء في الوقاية من حدوث الاختلاج الحروري وذلك عندما يعطى خلال المرض المسبب للاختلاج الحروري ويعطى أما على شكل تحاميل شرجية أو يعطى نفس السائل المعد للحقن عن طريق الوريد وذلك عن طريق الشرج وذلك كل 8 – 12 ساعة . وتكون هذه الطريقة غير فعالة عند 25 % من الأطفال المصابين باختلاج حروري والذين تنذر الحرارة لديهم بحدوث الاختلاج . يمكن إعطاء الديازيبام عن طريق الشرج في المنزل للأطفال الذين يصابون باختلاج حروري يستمر لفترة طويلة ويجب هنا أن يعطى في هذه الحالة فور بدء الاختلاج ويجب تعليم الأهل طريقة استخدام الدواء في المنزل بشكل جيد .
كيف تكون متابعة الطفل المصاب باختلاج حروري ؟
يمكن أن يكون تأثير الاختلاج الحروري على الأهل كبيراً, فقد يعتقد الأهل أن طفلهم يموت خلال النوبة الأولى للاختلاج لذلك يجب أن يزود الأهل بتوضيح دقيق حول الاختلاج وكذلك حول الإنذار وخيارات المعالجة ومن المفيد تزويد الأهل بنشرات مكتوبة حول ذلك . ويعتبر تثقيف الأهل أمراً هاماً وذلك بسبب خطورة نكس الاختلاج وبسبب أن 20 % من الأخوة يمكن أن يصابوا باختلاجات حرورية ويجب مقابلة الأهل بعد عدة أسابيع من بدء الاختلاج من اجل سؤالهم أسئلة إضافية ومن اجل تزويدهم بمعلومات إضافية وطمأنتهم من اجل الحفاظ على نمطٍ طبيعي لحياة الطفل ......الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : AAP - آخر تحديث - 24/10/2019
أنظر ايضاً:
ما هو الاختلاج الحراري او الحروري عند الطفل
اعراض الاختلاج الحراري او الحروري عند الطفل
تشخيص الاختلاج الحراري او الحروري عند الطفل