الطفل مريض الآيدز في المدرسة
الطفل مريض الآيدز في المدرسة
الطفل حامل فيروس الآيدز HIV في الحضانة
تثقيف الأطفال المخموجين بفيروس السيدا الـHIV
هل يذهب الطفل مريض الآيدز إلى المدرسة
الدوام المدرسي وتثقيف الأطفال المصابين بخمج الـHIV:
في غياب التعرض للدم فإن عدوى فيروس الآيدز و فيروس الـHIV لا يكتسب من خلال أنماط التماس التي تحدث عادة في المدارس بما فيها التماس مع اللعاب أو الدموع
لذلك يجب أن لا يبعد الأطفال حاملين فيروس بالـHIV و لا يغيبون من المدرسة لحماية الأطفال الآخرين أو الطاقم
و الإعلان و الإخبار عن الخمج و إصابة الطفل يجب أن لا يكون مطلوبا
توصيات خاصة حول الفترة المدرسية للأطفال و المراهقين المصابين بفيروسHIV هي كما يلي :
1- معظم الأطفال بسن المدرسة و كل المراهقين المخموجين بـHIV يجب تركهم للرعاية في المدرسة بدون قيود مع السماح لأطباء الأطفال بإعطاء الموافقة
الأطفال الذين لديهم تصرفات شاذة والذين يحتاجون لبيئة مدرسية أكثر تقييداً بسبب أرجحية تعريضهم الآخرين لخطورة زائدة يجب أن يتم تقييم كل حالة بمفردها من قبل الطبيب المعالج،
الآفات الجلدية النازة أو السلوك الغريب العدواني هي أمثلة عن هذه الحالات التي يحدث فيها زيادة نظرية في خطورة تعريض الآخرين للفيروس .
2- فقط الأبوان أو المعيلون الآخرين و الأطباء لديهم الحاجة المطلقة لمعرفة فيما إذا كان الطفل حاملاً او مصاباً بالـHIV.
لدى العائلة الحق في الإخبار و لكن إخبار المدرسة ليس مفروضاً.
الأشخاص القائمون على الرعاية وتثقيف الطلاب المخموجين يجب عليهم احترام حق الأطفال في السرية و حفظ المعلومة.
3- يجب أن تتأقلم كل المدارس مع الإجراءات الروتينية للتعامل مع الدم أو السوائل الأخرى الملوثة بالدم بما فيها الفوط الصحية المستهلكة كما و يجب تثقيف طاقم الرعاية الصحية في المدرسة والمعلمين والمدراء و المستخدمين حول هذه الإجراءات .
4- قد يكون الأطفال المصابين بالـHIV على خطورة عالية للمعاناة من مضاعفات شديدة من الأخماج كالحماق، الدرن، الحصبة، الـCMV، وفيروس الحلأ البسيط و يجب على المدارس أن تطور الآليات اللازمة لإخبار كل الأهالي عن الأمراض المعدية كالحماق و الحصبة.
5- لا يوصى بالتقصي الروتيني للإصابة بالـHIV لأطفال المدرسة التي يداوم فيها الطفل حامل هذا الفيروس. بسبب طول فترة الحياة المتوقعة للأطفال و المراهقين المخموجين بـHIV فمجموعة المصابين منهم بهذا المرض سوف تزداد....الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : AAP-CDC - آخر تحديث - 15/09/2019