ماذا تعرف عن الصرع البطني

 الصرع البطني هو شكل نادر من الصرع وهو أكثر شيوعًا لدى الأطفال منه لدى البالغين. ومع ذلك ، تظهر الأبحاث أن الأطباء قد يخطئون في تشخيص البالغين الذين يعانون من حالات جسدية أو نفسية أخرى. يمكن أن يسبب الصرع البطني ألمًا في البطن وغثيانًا وارتباكًا وفقدانًا للوعي.

يشمل علاج الصرعالبطني الأدوية أو النظام الغذائي أو الجراحة إذا فشل الدواء في السيطرة على النوبات

الصرع البطني (AE) هو شكل نادر من الصرع يسبب النوبات والغثيان والقيء.

نظرًا لأن الحالة غير شائعة جدًا ، لا يعرف الخبراء ما الذي يسبب صرع البطن.

يحدث الصرع البطني في أغلب الأحيان عند الأطفال.

ومع ذلك ، يمكن أن يؤثر أيضًا على البالغين.

يتم تحديد الحالة من خلال النوبات البطنية المتكررة ، والتي يمكن أن تسبب الألم والغثيان والارتباك وغير ذلك.

ما هي نوبات الصرع البطني؟

تصف نوبات صرع البطن أو النوبات المعوية إحساسًا بالألم في البطن. قد يكون الألم حادًا أو يشبه تقلصًا قويًا. قد يصاحب مصدر موثوق الغثيان أو القيء. يعاني بعض الأشخاص أيضًا من أعراض عصبية مثل الارتباك والخمول

أسباب الصرع البطني:

 نظرًا لندرة الإصابة بمرض الصرع البطني ، فهناك القليل من الأبحاث التي تبحث في هذه الحالة ، لذلك لا يعرف الخبراء سببها بالضبط.

ومع ذلك ، فهم يعرفون سبب الصرع بشكل عام:

و سببه اضطرابات في النظم الكهربائية للدماغ. حيث يمكن أن يؤثر انفجار الطاقة الكهربائية في الدماغ لفترة وجيزة على وعي الشخص أو وظائف الجسم أو الأحاسيس.

لذلك ، يمكن أن يكون الإحساس بألم في البطن نتيجة لهذا الاضطراب في الدماغ

من الذي يصاب بالصرع البطني ؟

النوبات البطنية هي الأكثر شيوعًا عند الأطفال. يمكن أن تظهر عند البالغين المصابين بالصرع أيضًا. ومع ذلك ، هذا نادر.

 ومع ذلك ، فقد أظهرت بعض الأبحاث أن الأطباء في بعض الأحيان يخطئون في تشخيص البالغين المصابين بالصرع البطني.

و بدلاً من تشخيصهم بـحالة الصرع البطني ، يمكنهم تشخيصهم باضطرابات جسدية أو نفسية أخرى.

وهذا يسلط الضوء على الحاجة إلى زيادة الوعي بالحالة وتحسين التشخيص لدى الأهالي .

أعراض و علامات الصرع البطني:

 نوبات الصرع المتكررة في البطن تحدد الصرع البطني. في حين أن هذه يمكن أن تكون مختلفة بالنسبة لأشخاص مختلفين ، إلا أن بعض الأعراض تشمل:

1. نوبات من آلام البطن الحادة دون سبب واضح

2. غثيان

3. أو قيء

4. ارتباك

5. فقدان الوعي

6. صداع نصفي

7. نوبات تشنج او اختلاج

تشخيص الصرع البطني :

من الصعب تشخيص الصرع البطني، ويمكن أن يستغرق وقتًا أطول من أشكال الصرع الأخرى.

وذلك لأن العَرَض الأساسي لنوبات الصرع هو ألم البطن ، وهو عرض شائع جدًا للعديد من الحالات.

كما أن الصرع البطني نادر جدًا ، مما يجعله سببًا غير محتمل لآلام البطن لدى معظم الناس ، لذلك غالبًا ما يتم تجاهله.

عادة ، سيحتاج الطبيب إلى استبعاد الأسباب المحتملة الأخرى قبل تشخيص الشخص المصاب بالصرع البطني.

يمكنهم إجراء اختبارات التشخيص بما في ذلك:

• التصوير المقطعي المحوسب أو التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ أو البطن

• اختبارات الدم

• اختبارات البول

• التقييم بالمنظار (باستخدام كاميرا صغيرة لرؤية داخل الجهاز الهضمي)

• و بالموجات فوق الصوتية للبطن 

هناك أربعة معايير رئيسية سيبحث عنها الطبيب لتشخيص AE. هي:

1. نوبات صرع في البطن غير مبررة

2. أعراض للجهاز العصبي المركزي

3. مشاكل في مخطط كهربية الدماغ (EEG)

4. تحسن في الأعراض بعد العلاج بالأدوية المضادة للتشنج.

علاج الصرع البطني:

 إذا قام الطبيب بتشخيص شخص مصاب بالصرع البطني ، فسوف يعالجه بشكل مشابه لكيفية علاجهم لأي شكل آخر من أشكال الصرع.

قد يشمل ذلك مزيجًا من الأدوية وتغييرات في نمط الحياة.

في بعض الحالات ، قد يحتاج الشخص لتدخل جراحي.

أدوية الصرع البطني:

الخط الأول من علاج الصرع هو الأدوية المضادة للصرع (AEDs).

هذه الأدوية تعالج أعراض الصرع.

ومع ذلك فهي لا تعالج الحالة جذرياً. إنها تعمل عن طريق تقليل أو منع الدماغ من إطلاق رشقات من النشاط الكهربائي.

وفقًا للجمعية الأمريكية لجراحي الأعصاب (AANS) ، حتى 70 % من الأشخاص المصابين بالصرع قادرون على التحكم في نوباتهم باستخدام الصرع. تشمل الأدوية المستخدمة في علاج الصرع عادة:

• levetiracetam
• valproic acid
• carbamazepine
• lamotrigine
• pregabalin

علاج الصرع النظام الغذائي :

يمكن أن يساعد النظام الغذائي الكيتوني الغني بالدهون وقليل الكربوهيدرات في تقليل النوبات لدى الأشخاص المصابين بالصرع.

و أكثر من 50 % من الأشخاص الذين جربوا النظام الغذائي الكيتون او حمية كيتو ، لاحظوا تحسنًا في السيطرة على النوبات ، و1 من كل 10 مرضى توقفت عنده النوبات تمامًا.

مستقبل مرض الصرع البطني :

قد يحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من الصرع البطني إلى تناول الأدوية لبقية حياتهم للسيطرة على النوبات.

قد يجد البعض الآخر أنه يمكن في نهاية المطاف التوقف عن تناول الدواء. قد يساعد تجنب المحفزات ، مثل التوتر على تقليل نوب الصرع البطني.

يجب على الأشخاص الذين يتناولون دواء ضد الصرع البطني ألا يقللوا أو يتوقفوا عن تناول الدواء دون الاتصال بالطبيب. ...الدكتور رضوان غزال - آخر تحديث : 09/05/2022- المصدر :medicalnewstoday.com