الحصبة أو الحميراء
الحـصبــة هو مرضٌ فيروسيٌ حادٌ شديد العدوى, يبدأ بحرارةٍ وزكامٍ وسعالٍ والتهاب ملتحمةٍ وطفحٍ أحمر, يظهر أولاً على الوجه ثم يصبح عامّاً, مع ظهور بقعٍ متميزةٍ على باطن الخد . وقد تسبب الحصبة بعض المضاعفات , كالتهاب الأذن الوسطى والتهاب الدماغ وذات الرئة وإسهال .
ماهي طرق الإصابة بالحصبة؟
إن الاستعداد للإصابة بالمرض عام عند جميع الأشخاص غير الملقحين والذين لم يصابوا بالمرض سابقاً, وتحدث العدوى من خلال :
- التماس المباشر مع مفرزات الأنف والبلعوم للشخص المصاب .
- من الشخص المصاب إلى السليم, برذاذ وقطيرات الجهاز التنفسي بالهواء .
- الأدوات الملوثة حديثاً بمفرزات الحويصلات , أو الأغشية المخاطية للشخص المصاب .
وتستمر إمكانية العدوى خلال الفترة قبل ظهور الأعراض بقليل, وحتى أربعة أيامٍ بعد ظهور الطفح . ويكون أكثر شدة عند الرضع وصغار السن من المصابين بسوء التغذية والبالغين . وعادةً تعطي الإصابة به مناعةً دائمةً .
ما هي طرق الوقاية من الإصابة بالحصبة؟
إعطاء اللقاح, الذي يدمج عادةً مع لقاح النكاف والحصبة الألمانية, ويعطي حالياً جرعتين بعمر 12 شهراً و18 شهراً .
ويتم إجراء التمنيع الجماعي للأطفال في حملات التلقيح الوطنية, وهي تلعب دوراً كبيراً في تعزيز مناعة الطفل وفي استئصال هذا المرض من العالم .
كيف تتم معالجة الحصبة؟
1- تبليغ السلطات الصحية المحلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة .
2- منع الطفل المصاب من الذهاب إلى المدرسة لمدة أربعة أيامٍ بعد ظهور الطفح .
3- إعطاء المخالطين اللقاح خلال 72 ساعةً من التعرض مع تجنب إعطاء اللقاح للحوامل .
4- تجنب التماس مع المصاب , قدر الإمكان وخاصةً عند الحوامل .
الحصبـة الألمانيـة ( الحميراء )
مرضٌ فيروسيٌ واسع الانتشار. يبدأ بارتفاع حرارة خفيفٍ مع طفحٍ منتشرٍ نقطي أو بقعي, يشبه أحياناً طفح الحصبة. قد تظهر عند البالغين أعراضٌ تستمر من يومٍ إلى خمسةِ أيامٍ . على شكل ارتفاع حرارةِ وزكامٍ وصداعٍ والتهاب ملتحمةٍ, مع حدوث ضخامةٍ في العقد اللمفية خلف الأذن أو خلف العنق وأحياناً عامة . وتعتبر الضخامة في العقد من العلامات المميزة سريرياً, كما يمكن أن يحدث ألمٌ مفصلي أو التهابٌ في المفاصل . لاسيما عند الإناث البالغات . ويأتي خطر الحصبة الألمانية من قدرتها على إحداث تشوهاتٍ عند الجنين في حال إصابة الأم الحامل بها, خاصةً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل .
وقد يحدث موت الجنين داخل رحم الم أو الإجهاض التلقائي, وتضم التشوهات الجنينية عيباً أو عدة عيوب مجتمعةٍ مما يلي : الصمم, تشوهات عينية (الساد), التخلف العقلي, آفات قلبية خلقية, الفرفرية الولادية, ضخامة الكبد والطحال, اليرقان, التهاب السحايا والدماغ, صغر الدماغ .
كيف تتم الإصابة بالحصبة الألمانية أو الحميراء؟
تتم العدوى بفيروس الحميراء, الذي ينتقل :
- من الشخص المصاب إلى السليم برذاذ وقطيرات الجهاز التنفسي المحمولة عبر الهواء .
- من الشخص المصاب إلى السليم بالتماس المباشر .
- الأدوات الملوثة حديثاً بمفرزات الحويصلات, أو الأغشية المخاطية للشخص المصاب .
- الأدوات الملوثة حديثاً, بدم أو بول أو براز الشخص المصاب .
وتستمر إمكانية العدوى خلال الفترة من أسبوع قبل ظهور الطفح, وحتى الأسبوع بعد ظهوره . وتعطي الإصابة مناعةً دائمةً في معظم الحالات, أو مناعةً طويلة الأمد .
كيف تتم الوقاية من الحصبة الألمانية أو ما يسمى الحميراء؟
1- إعطاء لقاح الحصبة الألمانية المدمج مع لقاح الحصبة والنكاف الأولى بعمر 12 شهر, والثانية بعمر 18 شهر (ضمن برنامج التلقيح الوطني ) .
2- إعطاء اللقاح للنساء في عمر الإنجاب .
3- إعطاء اللقاح للنساء اللاتي يحتمل أن يحدث تماس بينهن وبين مصابين بالحصبة, كالطبيبات والكادر التمريضي وغيرهن .
علاج الحصبة الألمانية - الحميراء
1- تبليغ السلطات الصحية المحلية لاتخاذ الإجراءات اللازمة .
2- منع الطفل المصاب من الذهاب إلى المدرسة لمدة أسبوعٍ بعد ظهور الطفح .
3- تجنب التماس قدر الإمكان مع المصاب وخاصةً النساء الحوامل .
4- إن إعطاء اللقاح للمخالطين لا يمنع بالضرورة احتمال إصابتهم بالمرض .
يجب إعطاء اللقاح للنساء قبل حدوث الحمل بفترةٍ قصيرةٍ, أو خلال الثلث الأول من الحمل خاصةً .مصدر المعلومات : وزارة الصحة - سوريا - آخر تحديث: 05-05-2017