الجفاف الشديد عند الطفل و الرضيع
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

الجفاف الشديد عند الطفل و الرضيع

الجفاف الشديد عند الطفل و الرضيع

اعراض التجفاف الشديد عند الاطفال

علاج الجفاف الشديد عند الرضع

 

 علاج الإسهال مع حالات التجفاف الشديد: 

اهم سبب لجفاف الطفل الشديد هو التأخر في علاج الاسهال والاقياء ....و إن الطفل المصاب بالإسهال البسيط أو المصحوب بالتجفاف المتوسط يمكن أن يصاب بالتجفاف الشديد إذا لم يُعالج بطريقة سريعة وجيدة عن طريق إعطائه محلول معالجة التجفاف عن طريق الفم. 

أعراض الإسهال المصحوب بالتجفاف الشديد:

  •  تبرز أكثر من عشر مرات في اليوم ويكون البراز مائيا

  •  الحالة العامة سيئة ويكون الطفل بحالة خبل وقد يكون غائبا عن الوعي ويمكن أن يصاب بنوبات تشنج

  •  الجلد يفقد مرونته ويبقى مثنيا لمدة 1 - 2 ثانية بعد قرصه (علامة الثنية الجلدية) كما توضح الصورة إلى اليسار

  •  عطش شديد والأغشية المخاطية في الفم تكون جافة جدا

علامات الإسهال المصحوب بالتجفاف الشديد :

  •  الوزن: يخسر الطفل أكثر من 10% من وزنه

  •  اليافوخ الأمامي: غائر

  •  الحرارة: مرتفعة (أكثر من 38 درجة مئوية)

  •  القيء: يتقيا الطفل بصورة متكررة

  •  العينان: غائرتان إلى الداخل وجافتان بدون دموع

  •  البول: لا يتبول الطفل لمدة 6 ساعات أو أكثر والبول قليل جدا ولونه غامق

معالجة التجفاف الشديد : 

إن الأعراض والعلامات السابقة تدل على أن الطفل مصاب بالتجفاف الشديد وهو معرض للوفاة إذا لم يتم علاجه فورا في المشفى. 

العلاج في المشفى:

سيتم إعطاء الطفل محلول معالجة التجفاف عن طريق الفم إذا كان قادرا على الشرب.. أما إذا كان ضعيفا جدا أو غائبا عن الوعي ولا يستطيع شرب المحلول فسوف يتم علاجه بالسوائل الوريدية.. حالما تتحسن حالة الطفل ويصبح قادرا على الشرب يُعطى المحلول عن طريق الفم. 

نظام لتغذية:

حالما يتم علاج الطفل من التجفاف فمن الضروري جدا تغذيته وإطعامه.. يجب البدء في تغذية الطفل حسب النظام المبين في خطة المعالجة الخاصة بالتجفاف المتوسط والاستمرار في تغذيته حسب تلك الخطة. 

الأدوية في حالات الإسهال : 

الأدوية المضادة للجراثيم (المضادات الحيوية):

لا يوصى باستعمال هذه الأدوية في المعالجة الروتينية للإسهال الحاد لأن مناعة الطفل كفيلة بالقضاء على العامل الممرض إذا كانت الحالة الغذائية للطفل جيدة، كما أن استعمال الصادات يؤدي إلى تطاول فترة طرح العامل الممرض من الجسم وبالتالي عدم حدوث شفاء تام.. ويمكن استخدام الصادات فقط في حال الإسهال الحاد الزحاري أو الأميبي ويكون هنا البراز عادة ممزوجا بالدم والمخاط.. كما تُستعمل بعض العقاقير في العلاج عند ترافق الإسهال بعدوى حادة أخرى كالتهاب الأذن الوسطى أو الالتهاب الرئوي أو الملاريا. 

الأدوية المضادة للإسهال: 

إن هذه الأدوية رغم شيوعها لا تنفع إطلاقاً في معالجة التجفاف أو الإسهال ويجب ألا تعطى مطلقا للأطفال ومنها:

العقاقير القابضة، مثل الكاؤلين والفحم المنشط وكربونات البزموت وليس لها أية قيمة في علاج الإسهال.

مستحضرات الافيون ومشتقاته، وتُعرف باسم صبغة أو خلاصة الافيون وصبغة أو خلاصة الكافور واللوموتيل وهي تبطئ نشاط الأمعاء فتحدث تخفيفا مؤقتا للألم وتعطي انطباعا كاذبا بأن الإسهال قد تحسن.. ولكنها ضارة جدا فهي لا تؤثر على الآلية الإمراضية للإسهال فلا تعوض السوائل المفقودة من الجسم كما أنها تؤدي إلى تراكم المواد الضارة ومخلفات الجسم في لمعة الأمعاء فهي في الواقع تعطل عملية خروج الجراثيم والعوامل الممرضة التي تسبب الإسهال من الجسم فهي لا تخفف الإسهال وإنما تطيله.. لذلك فهي خطرة جدا ولا يجوز استخدامها وخاصة  للأطفال.. الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -مصدر المعلومات : webMD - آخر تحديث :02/04/2020.