التهاب الشرايين تاكاياسو
التهاب الشرايين تاكاياسو
Takayasu arteritis
التهاب الشريان الابهر
مرض تاكاياسو
التهاب الشريان الاورطي
و هو من انواع التهاب الشرايين بالمناعة الذاتية
يؤثر هذا الالتهاب على الشرايين الكبيرة وخاصة الشريان الأبهر وفروعه وكذا الشريان الرئوى وفروعه، وفى بعض الأحيان قد تستخدم تعبيرات "المتورم" أو "الخلايا الكبيرة" لوصف هذا النوع من التهاب الشرايين وهى فى الحقيقة تصف صورة الشريان المصاب المجهرية والتى تبدو فى شكل تورمات فى جدار الشريان تتكون حول تجمعات من الخلايا الكبيرة.
بالرغم من أن هذا المرض يعتبر الثالث من ناحية الانتشار على مستوى العالم بعد الفرفرية الرثوانية ومرض كاواساكى، إلا أنه نادر الحدوث بين أبناء الجنس القوقازى وهو أكثر انتشاراً بين البنات عنه فى الأولاد.
أعراض مرض التهاب شريان تاكاياسو :
تشمل أعراض المرض:
-
ارتفاعاً فى درجة الحرارة
-
فقدان الشهية
-
نقصان الوزن
-
آلام فى العضلات والمفاصل
-
شعور بالتصبب (العرق) خاصة أثناء الليل.
-
كذلك ترتفع دلالات الالتهاب فى الدم
-
عندما يأخذ المرض فى التطور يبدأ المريض فى المعاناة من أعراض نقصان الدم السارى فى شرايينه ويظهر ذلك فى صورة اختفاء النبضات الشريانية فى الأطراف
-
اختلاف فى قياسات ضغط الدم بين الأطراف المختلفة لذات المريض،
-
ظهور لغط او نفخات عند اصغاء الشرايين المصابة
-
حدوث آلام شديدة فى الأطراف نتيجة حدوث بعض التقلصات الحادة فى العضلات،
-
كذلك قد يؤدى ضيق الشرايين المغذية للكلى إلى ارتفاع فى ضغط الدم ويؤدى ضيق شرايين الرئة إلى حدوث آلام بالصدر،
-
كذلك قد يؤثر الالتهاب فى شرايين المخ مما يؤدى إلى ظهور أعرض عصبية أو تأثر البصر.
تشخيص مرض التهاب شريان تاكاياسو :
يساعد الفحص بالموجات فوق الصوتية على الكشف عن إصابة الشرايين الكبيرة القريبة من القلب وإن كانت فائدة الموجات فوق الصوتية محدودة عند تقييم الشرايين الطرفية وهى الأبعد عن القلب. كذلك يساعد عمل أشعة بالصبغة على الشرايين الرئيسية مثل الأورطى والشريان الرئوى على تحديد مدى انتشار المرض.
علاج مرض التهاب شريان تاكاياسو :
بصفة عامة فإن علاج التهاب الأوعية الدموية يكون طويل المدى أى لمدة طويلة وفى أغلب الأحوال يكون مركباً. والهدف الأساسى من العلاج هو وضع المرض تحت السيطرة فى أسرع وقت ممكن (العلاج المثبط) ثم المحافظة على المرض فى حالة خمود (العلاج التكميلى) مع تجنب الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة للعلاج. ويعتبر عقار الكورتيزون أحد العقارات التى أثبتت فاعلية كبيرة فى إخماد المرض خاصة عندما يعطى للمريض مع أحد الأدوية المثبطة للجهاز المناعى (مثل سيكلوفوسفاميد). بينما تستخدم بعض العقاقير الأخرى مثل الآزاثيوبرين، الميثوتركسات، سيكلوسبورين كعلاج تكميلى للمحافظة على المرض فى حالة خمود وغالباً ما يتم استعمال أحد هذه الأدوية بالإضافة إلى جرعة صغيرة من الكورتيزون.
وبالإضافة إلى هذه الأدوية قد يلجأ الطبيب المعالج إلى استخدام بعض العقاقير الحديثة والتى تثبط الجهاز المناعى مثل العلاج البيولوجى (مضادات ت ن فAnti TNF )، عقار الثاليوميد أو الكولشيسين.
ويمكن الوقاية من هشاشة العظام وهى أحد أشهر الآثار الجانبية لعقار الكورتيزون (العلاج الأساسى لالتهاب الأوعية الدموية) عن طريق إعطاء جرعات إضافية من الكالسيوم وفيتامين د. كذلك يمكن أن يصف الطبيب للمريض المصاب بعض الأدوية التى تسبب سيولة الدم (مثل الجرعات الصغيرة من الأسبرين) وفى حالات ارتفاع ضعط الدم قد يعطى الطبيب أحد العقارات التى تساعد فى خفض ارتفاع ضغط الدم.
كذلك يساعد العلاج الطبيعى فى تحسين وظائف الجهاز العضلى المفصلى وأيضاً يلعب الدعم النفسى والاجتماعى دوراً هاماً ليس فقط للطفل المصاب بل للعائلة كلها..الدكتور رضوان غزال - مصدر هذه المعلومات هو الجمعية الاوروبية لامراض المفاصل عند الاطفال - آخر تحديث 07/06/2020