الألم العضلي الليفي
الألم العضلي الليفي
الألم العضلي التليفي المتفشي
Fibromyalgia
الآلام العضلية الليفية
فيبرومياليجيا
ينتمى هذا المرض إلى مجموعة الأمراض التى تسبب آلاماً فى الجهاز العضي المفصلي غير معروفة السبب.
مرض الالم العضلي الليفي :
الالم العضلى التليفى مرض غير معروف السبب ويسبب آلاماً فى كل أنحاء الجسم خاصة فى المناطق حول بعض العضلات والأوتار، وتكون مصحوبة بشعور من التعب والإرهاق الشديدين.
يحدث هذا المرض أساساً فى الكبار البالغين وان ظهرت بعض الحالات النادرة فى الأطفال خاصة فى فترات البلوغ. وينتشر هذا المرض أكثر بين الإناث عنه بين الذكور وتتشابه صورته فى الأطفال مع الصورة الإكلينيكية لمرض آخر هو آلام العضلات المحدود غير معروف السبب.
أعراض الألم العضلي الليفي :
يشكو المرضى المصابين بهذا المرض من آلام منتشرة بالجسم تختلف شدتها من شخص لآخر ويشعر المريض بالألم فى كل جسمه سواء فى الأطراف العليا والسفلى ويكون ذلك مصحوباً بنوم مضطرب يشعر بعده المريض بأنه لم يأخذ كفايته من الراحة أو النوم وأنه يعانى من شعور بالإرهاق والتعب الشديدين مما يجعله غير قادر على أداء أية مهام بدنية.
بالإضافة إلى ذلك قد يعانى المريض من صداع، شعور بتورم الأطراف (لا يكون موجوداً عند الكشف الطبى)، أو التنميل وتسبب هذه الأعراض بعض القلق، الاكتئاب وتكرار التغيب عن المدرسة.
تشخيص الألم العضلي الليفي :
يتم تشخيص المريض حينما يشكو المريض من ألم فى مختلف أطراف جسده الأربعة، مستمرة لمدة أكثر من 3 شهور وتكون مصحوبة بآلام شديدة عند الضغط على 11 من مجموع 18 نقطة ألم وهذه النقاط محددة ويتم الضغط عليها بإصبع الإبهام. وهذه الطريقة مساوية لاستخدام جهاز الدولوريميتر (Dolorimeter) وهذا مقياس مخصوص لقياس درجة الألم.
علاج الألم العضلي التليفي :
لعله من الهام أولاً طمأنة المريض وأهله بأنه وبالرغم من الألم الشديد الذى قد يشعر به المريض فإن هذا المرض لا يسبب أية تشوهات أو آثار خطيرة على الجسد. ويعتمد العلاج على تضافر جهود فريق كامل من المتخصصين ويتكون العلاج من ثلاثة أركان أساسية: أولها هو البدء فى برنامج لتحسين اللياقة البدنية وكفاءة الجهاز الدورى، ولعل أفضل التمارين هو السباحة، أما الركيزة الثانية فهى البدء فى برنامج للعلاج النفسى والسلوكى سواء كان ذلك فى مجموعات علاجية أو على المستوى الفردى.
وأخيراً يأتى العلاج الدوائى حيث قد يحتاج بعض المرضى إلى علاج دوائى لمساعدة المريض على النوم، ولعل استخدام بعض الوسائد الطبية التى تعطى الدعم الكافى للرقبة أثناء النوم يكون ذو فائدة أيضاً.
يحتاج العلاج إلى تضافر جهود المريض وعائلته سوياً كى يحقق الشفاء. وبصفة عامة فإن مسار المرض فى الأطفال أفضل من الكبار حيث يشفى معظم الأطفال تماماً من هذا المرض بالبرنامج التمرينى البدنى حيث أن له دوراً هاماً فى العلاج.الدكتور رضوان غزال - مصدر المعلومات هو الجمعية الاوروبية لامراض المفاصل عند الاطفال - آخر تحديث 07/06/2020