
ارتفاع الضغط الشرياني عند الأطفال
ارتفاع الضغط الشرياني عند الأطفال
ارتفاع ضغط الدم عند الأطفال و المراهقين
الضغط الشرياني المرتفع لدى الطفل و المراهق
High blood pressure (hypertension) in children
أسباب و أعراض و علاج الضغط العالي عند الأطفال
يعتبر ارتفاع ضغط الدم الشرياني أو ارتفاع التوتر الشرياني مرض غير شائع عند الرضع وصغار الأطفال , وعندما يوجد فهو يشير عادة لحالة مرضية مستبطنة (ارتفاع ضغط ثانوي ) .
قد يكتسب الأطفال الأكبر عمراً و بشكل خاص المراهقون ارتفاع الضغط البدئي أو الأساسي (بدون وجود سبب مستبطن أو مجهول السبب) , و هنا قد يستمر ارتفاع الضغط حتى مرحلة الكهولة .
جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net
ما هي أسباب ارتفاع الضغط الشرياني عند الأطفال ؟
-
أمراض الكلى خاصة التهاب الحويضة و الكلية المزمن عند الأطفال و المراهقين
-
القصور و الفشل الكلوي المزمن عند الأطفال و المراهقين
-
تشوه و تضيق الشريان الكلوي عند الأطفال و المراهقين
-
أورام الكلية عند الأطفال و المراهقين
-
السمنة والبدانة و زيادة الوزن عند المراهقين
-
أورام الغدة الكظرية المسماة ورم القواتم او الفيوكروموسيتوما و التي تفرز هرمونات ترفع الضغط الشرياني
-
بعض اورام الدماغ عند الاطفال و المراهقين
-
فرط افراز و نشاط الغدة الدرقية عند الأطفال و المراهقين
-
ارتفاع التوتر داخل الجمجمة عند الأطفال و المراهقين
-
النزيف الدماغي عند الأطفال و المراهقين
-
بعض الأدوية : مثل مانعات الحمل , الكورتيزون , الكوكائين عند الأطفال و المراهقين
-
مرض كوشينغ (زيادة افراز الكورتيزون ) عند الأطفال و المراهقين
-
تضيق برزخ الشريان الأبهر عند الأطفال و المراهقين
-
التهابات الأوعية الدموية عند الأطفال و المراهقين
جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net
ما هي أعراض و علامات ارتفاع الضغط الشرياني عند الأطفال و المراهقين ؟
يكون الأطفال والمراهقون المصابون بارتفاع التوتر الأساسي بدون أعراض عادةً , و قد يكون ارتفاع الضغط الدموي عادة متوسط ويكشف خلال فحص أو تقييم روتيني قبل المباريات الرياضية .
قد نجد لدى هؤلاء الأطفال سمنة خفيفة إلى متوسطة . الأطفال الذين لديهم ارتفاع توتر ثانوي قد نجد لديهم ارتفاعات في ضغط الدم تتراوح من المتوسطة و حتى الشديدة . ما لم يكن الضغط لا يمكن , تحمله أو أنه يرتفع بسرعة , فإن ارتفاع التوتر عادة لا يسبب أعراضاً . وهكذا فإن التظاهرات السريرية للمرض المستبطن , مثل فشل النمو في الأطفال المصابين بالداء الكلوي المزمن , هي أشيع الأسباب لكشف ارتفاع التوتر .في حال ارتفاع التوتر الحقيقي , نجد الصداع , الدوار , الرعاف , القمه , التغيرات البصرية , والاختلاجات . يقترح وجود اعتلال الدماغ بفرط التوتر في حال وجود الإقياء , ارتفاع الحرارة , الرنح , الذهول والاختلاجات . يجب قياس الضغط الدموي للأطفال الصغار والرضع والذين لديهم قصور قلب غير مفسر أو اختلاجات غير مفسرة .
جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال Copyright ©childclinic.net
ما هي معالجة ارتفاع الضغط الشرياني عند الأطفال و المراهقين ؟
التدبير الأفضل للمراهقين المصابين بارتفاع التوتر الأساسي عادة يكون بدون أدوية أولاً . يجب أن يركز التدخل على عوامل الخطورة والتي اعتبرت مهمة في الوقاية .
وكون العديد من المرضى الذين لديهم ارتفاعات متوسطة في الضغط الدموي بدينين , فإن تخفيض الوزن قد يسبب تخفيض الضغط الدموي الإنقباضي حتى 5-10 ملم زئبقي .
إن تقليل الوارد من الملح و الصوديوم غالباً ما بخفض الضغط بنفس الكمية .
وكذلك البرنامج الثابت الذي يتضمن التمارين الرياضية يخفض الضغط الدموي في المرضى الذين لديهم ارتفاع توتر أساسي .
و في حال استمرار ارتفاع التوتر او الضغط الشرياني عند الطفل والمراهق فيجب اللجوء إلى بعض الأدوية :
حيث يتوفر عدد من الأدوية المضادة لارتفاع التوتر للعلاج الإسعافي في ارتفاع التوتر و للعلاج المزمن . في معظم الحالات الطارئة في ارتفاع التوتر الشرياني , الدواء المختار هو اللابيتالون أو النياروبروسيد الوريدي أو النيفيديبين تحت اللسان . و عند اختيار الدواء لنظام المعالجة طويلة الأمد , يكون الفهم للفيزيولوجيا المرضية للحالة المستبطنة مساعداً . يمكن مبدئياً علاج المرضى الصغار المصابين بارتفاع التوتر الأساسي والذين يحتاجون للمعالجة الدوائية بالمدر أو بحاصر بيتا . المرضى الذين يكون ارتفاع الضغط لديهم معتمداً على فرط الحجمم عادة نجد لديهم استجابة ملائمة للمدرات وأولئك لديهم رينين مرتفع , حصيل قلبي مرتفع يستجيبون فيزيولوجيا بشكل أفضل لحاصرات بيتا . في حال لم ينخفض الضغط للحد المناسب , يمكن إضافة حاصرات قنوات الكالسيوم للمدرات البولية و يمكن استبدال حاصرات بيتا بمثبطات الأنزيم المحول للأنجيوتنسين....الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- مصدر المعلومات : كتاب نلسون طب الأطفال الطبعة 16 -جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال -Copyright ©childclinic.net - آخر تحديث 17/10/2019