قد يرجع السبب في الاضطرابات التنفسية المتبدية بعد الولادة مباشرة إلى:

1- فترة الحمل أو غرفة الولادة أو قسم الحواضن.

2- هنالك طيف واسع من الآفات المرضية المسؤولة عن علامة أو أكثر من علامات الضائقة التنفسية.

3- من الشائع ملاحظة الزُراق وقد يوجد الشحوب إلى جانبه إذا ما كانت درجة الاختلال في الوظيفة التنفسية شديدة.

4- يصعب في بعض الأحيان التمييز بين الاضطرابات القلبية الوعائية وتلك التنفسية اعتماداً على العلامات السريرية وحدها.

قد توحي علامات الضائقة التنفسية عند الرضع الولدان بداء الأغشية الهلامية (HMD أو متلازمة الضائقة التنفسية RDS)، ومتلازمة  الرَشف (الاستنشاق) وذات الرئة والإنتان ومرض القلب الخلقي وفرط التوتر الرئوي ورتق قمع الأنف ونقص سكر الدم ونقص تنسج الفك السفلي مع انزياح اللسان نحو الخلف وضخامة اللسان وتشوه الفَلْكة وتشوه الحنجرة أو تعرُّضها للأذى وكيسات أو أورام الحنجرة أو الصدر واسترواح الصدر والنُفاخ الفصي ولا تكوّن الرئة أو نقص تنسجُّها وتوسع الأوعية اللمفية الرئوية الخلقي والناسور المريئي الرغامي وقَلْع العصب الحاجزي والفتق أو الإندحاق في الحجاب الحاجز والآفات ضمن القحف والاضطرابات العصبية العضلية والإضطرابات الإستقلابية، ويعتبر وجود أية علامة دالة على الضائقة التنفسية بعد الولادة استطباباً لإجراء التصوير الشعاعي للصدر.الدكتور رضوان غزال MD, FAAP- جميع الحقوق محفوظة - عيادة طب الأطفال -Copyright ©childclinic.net -  آخر تحديث 13/08/2018 - المصدر : نلسون طب الاطفال 2016