تسمم الكبد
أنت تتصفح معلومات طبية موثوقة تتوافق مع معايير مؤسسة الصحة على الإنترنت لضمان تقديم معلومات صحية موثوقة, تحقق هنا.
مؤسسة الصحة على الإنترنت HON

تسمم الكبد

تأثير الادوية و السموم على الكبد

 

تسمم الكبد عند الاطفال

 

 الأذية الكبدية الناجمة عن الأدوية والذيفان عند الاطفال

 Drug-and Toxin- Induced Liver Injury

قد تكون التظاهرات السريرية بسيطة الدرجةولا نوعية , مثل الحرارة و التعب . وفي حال فرط الحساسية قد تبرز الحمى إضافة للطفح والألم المفصلي .

قد يكون من العسيرتمييز أعراض السمية الدوائية الكبدية , عند مرضى المقبولين في المستشفى والذين يبدو  عليهمالسقم ,عن الأمراض المستبطنة هناك تنوع كبير في المظاهر المخبريةالملاحظة في المرض الكبدي ذي الصلة بالأدوية أو الذيفانات . قد تؤدي الأذية الحادثة في الخلية الكبدية إلى ارتفاع فعالية ناقلات الامين الكبدية مستويات البيليروبين الكبديةفي المصل مع ضعف في الوظيفة التركيبة للكبد والذي نستدل عليه من خلال نقص مستويات عوامل التخثر و الألبومين في المصل . قد ترتفع الامونيا في الدم مرافقةللقصور الكبدي أو للتثبيط الانتقائي لحلقة البولة (فالبروات الصوديوم ) . وقد يقدم العون في الكشف عن حالة التعرض للدواء أو الذيفان, إجراء التقصي السمي على عينات دم و بول المرضى .

إن معالجة الأذية الكبدية ذات الصلة بالدواء والذيفان داعمة وينبغي تجنب التماس مع العوامل الضارة المسببة , قد يكون للستيروئيدات القشرية دور في المرض المحرض مناعياً .

إن المعالجة بالـ N أسيتيل سيستين لها كفاءة على صعيد الوقاية من حدوث السمية الكبدية عندما تعطى في غضون 16 ساعة من تناول جرعة مفرطة من الباراسيتامول ( الأستامينوفين) كما أنه يحسن من البقيا عند مرضى المصابين بالأدوية الكبدية الشديدة حتى بعد مرور 36 ساعة من تناول الدواء . قد يحتاج الأمر لزراعة الكبد في مكانه السوي لتدبير القصور الكبدي المحرض بالذيفان أو الأدوية .مصدر المعلومات: كتاب نلسون طب الاطفال-آخر تحديث: 07-05-2017