تشنج مع التهاب رئوي متكرر

السلام عليكم .. اشكر اولا جهدكم المقدر في سبيل دعم ونشر المعرفة الطبية مما جعل الموقع قبلة لعدد كبير من الزوار الذين وجدوا الفائده المرجوة.


لدي طفل يبلغ الان من العمر سنة وستة اشهر عانت والدته من صعوبات اثناء ولادته تمثلت في تاخر مده الولاده ولكن وبحمد الله تمت الولاده بسلام وصرخ الطفل لحظه خروجه وتنفس بشكل طبيعي ومن ثم رضع مباشرة من ثدي امه ولكننا لاحظنا تغير لونه الي اللون الازرق الذي ما لبث ان زال في اليوم التالي .نما الطفل بشكل طبيعي جلس بعمر الخمسة اشهر ونصف وبدا الحبو بعمر ثمانية اشهر وطلعت اسنانه بعمر ستة اشهر وبدا المشي السنة وشهرين ولكن عندما كان بعمر ال11 شهر اصابته نوبة من التشنجات تم نقله علي اثرها للمستشفي وتم عمل تحاليل طبيه لسكر الجلكوز والصوديوم والفسفور والكالسيوم والتي جاءت كلها في الحدود الطبيعية واظهرت التحاليل وجود التهاب رئوي ايضا تم العلاج واخرج الطفل من المستشفي وبعد خمسة عشر يوما اصابته نوبة تشنجات مرة اخري دون اي حمى او ارتفاع حرارة تماما كالمرة السابقة عملنا تحاليل اثبتت مرة اخري اصابة الطفل بالالتهاب الرئوي وطلب الطبيب حينها اجراء تخطيط للمخ ورنين مغناطيسي و جاء تخطيط المخ سليم اما الرنين وحسب تشخيص الطبيب فقد اظهر ضمورا خفيفا في قشرة المخ تم علي اثر ذلك اعطائه دواء يسمى ايبلين للسيطرة علي التشنجات .مرت فترة قاربت الاربعة اشهر دون حدوث اي تشنجات مع الاستمرار في تناول الدواء بانتظام الي ان اصيب قبل يومين بتشنج جديد وايضا تزامن ذلك مع التهاب رئوي قرر الطبيب المعالج رفع جرعة الدواء لان وزن الطفل قد زاد عن اخر مرة وطلب اجراء تخطيط جديد للدماغ. الطفل والحمد لله يتطور وينمو بصورة طبيعية يضحك ويبكي يلعب مع اخوته ويتفاعل معهم يتابع اناشيد الاطفال بشغف ويردد كلمات مثل بابا ماما واسماء اخوته الكبار سؤالي هو:
1- هل للالتهاب الرئوي الذي يصيب ابني علاقة باستثارة التشنج حتي في عدم وجود ارتفاع للحرارة.
2-ما هو تقييمكم العام لحالة ابني من خلال القصة المرضية التي سردتها وماهي نصائحكم لنا.

آسف علي الاطالة وشكرا لكم

السلام عليكم أخ أبو محمد

شكرا لك و لرأيك الكريم

تطور الطفل طبيعي جداً و هذا يستبعد وجود الضمور الدماغي رغم الصورة

التشنجات غير الحرارية قد تكون نوع من الصرع

 و حل التشنجات هو العلاج الطويل بمضادات التشنج الذي قد يمتد لأكثر من سنتين

و تكرر الالتهاب الرئوي يستدعي تقييم الحالة المناعية للطفل و هذا يشمل مبدئياً :

1. تعداد دم كامل


2. رحلان بروتينات الدم


3. معايرة اضداد النوى في الدم


4. معايرة الغلوبولينات المناعية في الدم


5. دراسة أجزاء المنممة


6. دراسة انماط الخلايا اللمفوية


7. تصوير طبقي او سي تي سكان للصدر و الجيوب

ثم اعادة تقييم حالة الطفل

و ارجو زيارة صفحة تشنجات الاطفال هنا

 و صفحة نقص المناعة هنا

 أتمنى لكم الصحة بعون الله